كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Can Be Fun For Anyone

Wiki Article



التواضع أيضًا يساعد في بناء روابط قوية مع من حولك. فهو يسمح للناس بالشعور بالراحة في التحدث معك والتعلم منك دون شعورهم بأنك متعجرف أو بعيد عن مستواهم.

الابتعاد عن الشتم والضرب: يجب تجنُب الشتم والعنف ليتعلم الأطفال أنّه أمر خاطئ، كما يجب على الأهل إظهار الرحمة واختيار الكلمات بعناية بعيداً عن مصطلحات الشتم والتجريح.

هذا النوع من التواضع لا يظهر ضعفًا، بل يعكس نضجًا ووعيًا عميقًا بأن التعلم هو رحلة لا تنتهي.

اتباع نظام غذائي متوازن: حاول أن تُظهر لأطفالك كيف يمكن أن يكون الطعام الصحي لذيذاً ومفيداً، يمكنك إشراكهم في تحضير وجبات صحية؛ ما يعزز لديهم حب الأكل الصحي.

التواصل الفعال مع العائلة والزملاء: التحدث بوضوح حول احتياجاتك وحدودك مع عائلتك وزملائك يمكن أن يساعد في خلق بيئة أكثر تفهمًا ودعمًا.

ولاتنسَ حق الأسرة عليك من الحب والاهتمام والتعاون، حتى تنمو في جو من السلام؛ كل يمد يد المساعدة من أجل الآخر وراحته، كل يحترم الآخر؛ الزوج لزوجته والأبناء لوالديهم، كلهم يظللهم الحب والوفاق.

على سبيل المثال، نجد أن بعض الأشخاص يقلدون الشخصيات المشهورة دون التفكير في التأثير الحقيقي لهذه الشخصيات على حياتهم.

في التعامل مع الآخرين، الصدق هو الأساس لبناء الثقة. الناس ينجذبون إلى الشخص الذي يُظهر اتساقًا بين أقواله وأفعاله. هذا يعني أنه عندما تُعد بشيء، تنفذه، وعندما تعبر عن رأيك، تكون شفافًا وصريحًا.

كما أن إشراك الأبناء في الأنشطة التطوعية، سواء كانت صغيرة مثل مساعدة الجيران أو المشاركة في أنشطة المجتمع، يعزز لديهم الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين.

هذا يعزز روح الانتماء ويساهم في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

ما إن يبدأ الطفل بتقليد السلوكات والصفات الجيِّدة، أو يُظهر أيّ سِمة من السِّمات المرغوب فيها، فإنّ لتشجيعه على ما فعله دور كبير في استمرار هذه السلوكات المُكتسَبة وتكرارها في المرّات القادمة؛ بالتعزيز المعنوي؛ كالمدح والثناء الإيجابي، أو التعزيز المادّي؛ كالمكافأة بهديّة يُفضِّلها، أو رحلة ممتعة، وهذا التشجيع يُشعِر الطفل بمدى حُبّ أبوَيه، ودعمهما له، ويُقوّي الترابط بينهم. 

وذلك لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد تبسَّم بعد أن أخبرهم به، يقول الصحابي: (كنَّا عِندَ عثمانَ بنِ عفَّانَ، فدعَا بماءٍ فتوضَّأَ، فلمَّا فرَغ مِن وُضوئِه تبسَّمَ، فقال: هل تَدرونَ ممَّ ضَحِكتُ؟ قال: فقال: توضَّأَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كما توضَّأتُ، ثمَّ تبسَّمَ، ثمَّ قال: هل تدرونَ ممَّ ضَحِكتُ؟ قال: قلْنا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: إنَّ العبدَ إذا توضَّأَ فأتَمَّ وُضوءَه، ثمَّ دخَلَ في صلاتِه فأتَمَّ صلاتَه، خرَجَ مِن صلاتِه كما خرَجَ مِن بطنِ أُمِّه مِن الذُّنوبِ).[١٨]

وهذا أب آخر أخذ يعطي دروسًا لأبنائه في الأخلاقيات والقيم؛ فأخذ يحثهم على صلة الرحم والصفح والعفو، والعطف عن الآخرين، وهو فاقد لكل هذا وأكثر، هنا سيفقد الآباء ثقة أبنائهم.

الصّدق مع النفس: مفتاح النضج الشخصي لكي تصبح القدوة نور الإمارات الحسنة

Report this wiki page